ماهي أهم أسباب إلتقاط صور مذهلة خلال شروق وغروب الشمس؟
ربما التغيير الضروري الذي عليك الإقدام عليه من أجل تسحين جودة وجمالية الصور التي تلتقطها هو تغيير وقت إلتقاط صورك. بكل بساطة هذا أول شيء يتوجب عليك فعله كي تحصل على أرقى النتائج الفوتوغرافية. على سبيل المثال، كل الصور التي تلتقطها في منتصف النهار يمكنك أن تحصل على أفضل منها بـألف درجة لو قمت بتصويرها خلال شروق أو غروب الشمس. كل المصورين عبر العالم يتفقون في بعض الأمور ويختلف في أخرى لكن جلهم يتفقون على أن أفضل الأوقات لإلتقاط صور مذهلة ومثالية هي اللحظات التي تبدأ فيها أولى أشعة الشمس بالبزوغ معلنة عن بداية شروقها أو في اللحظات الأخيرة من اليوم حيث تبدأ فيه الشمس بالغروب ممهدة الطريق لليل دامس ومظلم. ولعل هذا أهم سبب يجعل الكثير من المصورين يقطعون مسافات طويلة تاركين فراشهم الدافئ في فضل الشتاء ومتحملين كل الظروف الطبيعية الشاقة رغبة منهم في البحث عن أفضل الأماكن التي ستسمح لهم بإلتقاط صور مذهلة قبل شروق الشمس وبعد غروبها.
الإستيقاظ في وقت الفجر لا يحبذه أحد خصوصا في فصل الصيف لما يكون ذلك في وقت مبكر، كما أن قضاء وقت طويل للعودة للمنزل من منطقة بعيدة عن محل السكن بعد الإنتهاء من جلسة تصويرية بعد غروب الشمس لا تبدو فكرة محفزة، لكن لو كنت حقا مصمما على الرفع من جودة أعمالك الفوتوغرافية ليس أمامك سبيل آخر غير ذلك، فالنتائج المثالية لا تحقق بسهولة بل تتطلب مجهودا جبارا ورغبة أكيدة في التطور للأفضل.
لاشك أنك سمعت بهذا من قبل أو قرأت عليه في موقع معين، لكني خلال مقال اليوم سوف أشرح وأوضح لك 4 أسباب تجعل من شروق الشمس وغروبها فرصة مميزة ستساعد في الرقي بأعمالك الفوتوغرافية.
الإستيقاظ في وقت الفجر لا يحبذه أحد خصوصا في فصل الصيف لما يكون ذلك في وقت مبكر، كما أن قضاء وقت طويل للعودة للمنزل من منطقة بعيدة عن محل السكن بعد الإنتهاء من جلسة تصويرية بعد غروب الشمس لا تبدو فكرة محفزة، لكن لو كنت حقا مصمما على الرفع من جودة أعمالك الفوتوغرافية ليس أمامك سبيل آخر غير ذلك، فالنتائج المثالية لا تحقق بسهولة بل تتطلب مجهودا جبارا ورغبة أكيدة في التطور للأفضل.
لاشك أنك سمعت بهذا من قبل أو قرأت عليه في موقع معين، لكني خلال مقال اليوم سوف أشرح وأوضح لك 4 أسباب تجعل من شروق الشمس وغروبها فرصة مميزة ستساعد في الرقي بأعمالك الفوتوغرافية.
السبب الأول: تجنب التباين العالي في الصور.
التصوير خلال وقت شروق الشمس أو غروبها سوف يجنبك الوقوع في هذه المشكلة، لأن أشعة الشمس في هذه الفترة تكون ساقطة بشكل أفقى على الأجسام، يعني أن الضوء في هذه الحالة يقطع مسافة أطول عبر الغلاف الجوي الشيء الذي يجعله ينتشر بشكل كامل قبل أن يسقط على الأجسام وكأنك تستخدم ناشر الضوء، على غرار ضوء منتصف النهار الذي ينتشر بشكل عمودي يعني يصل بسرعة أكبر ويسقط بشكل مباشر على الأجسام.
أعتقد أنك إقتنعت أن التصوير خلال فترات شروق الشمس وغروبها سبب كفيل في تجنبك سقوط أشعة الشمس المباشرة على الأهداف التي تصورها ومعه ستحصل على صور مذهلة وراقية جدا بإضاءة ناعمة ومنتشرة بشكل واسع.
السبب الثاني: الحفاظ على نفس النمط الديناميكي في الكاميرا الخاصة بك.
هذه المشكلة تكاد تكون منعدمة لو جربت التصوير قبل شروق الشمس وبعد غروبها، حيث أن فارق الإضاءة بين السماء وعناصر مقدمة الصورة يكون متقارب جدا، وبالتالي الحصول على صورة بإضاءة مناسبة جدا وغاية في الروعة.
السبب الثالث: تجنب الأماكن المعتادة.
غالبية الناس معتادة على رؤية اليوم في منتصفه تقريبا ولم تعتد على رؤيته من بدايته أي أثناء شروق الشمس، فيما فئة أخرى لا تسمح لها الظروف بعيش أجمل لحظات غروب الشمس. اليوم النموذجي القياسي غالبا ما نعيش فيه 10 ساعات من الإضاءة طبعا هذا يختلف من منطقة لآخرى ولبلد لآخر، لكن المتفق عليه أن وقت الشروق والغروب يستمر لفترة محدودة جدا. الناس في حياتها اليومية رغم أن معظمها قد يستيقظ قبل بزوغ الفجر وشروق الشمس تأهبا للعمل لكنها تفوت عن نفسها فرصة النظر للسماء والإستمتاع بتلك اللحظات الرائعة جدا، فيما الفئة الأقل حركية في المجتمع تظل غارقة في أحلام النوم العميق.
عندما تقدم على تصوير أجمل الأماكن التي ترتاح لها أثناء شروق الشمس وغروبها، أنت تظهر للمُشاهد جزء هام من الحياة التي لم يعتد على رؤيتها كل يوم، لهذا ينصح بإلتقاط صور لأماكن لا يزورها أهل بلد أو مدينة إلا في مناسبات معينة، بهذا ستحصل على صور مذهلة ومميزة ستكون لديك القدرة من خلالها على جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين.
السبب الرابع: تصوير السماء في كامل حيويتها.
تكون السماء مليئة بالألوان أثناء شروق وغروب الشمس، فعندما يمتزج لون الشمس البرتقالي مع لون السماء الأزرق ترسم لوحة فنية رائعة مشبعة بألوان مثيرة للإهتمام، ولو حصلت على صورة في هذه الظروف مع بعض الغيوم في السماء أكيد ستكون أكبر المحظوظين لأنك ستصور لقطة تجعل الناس لا تتمالك نفسها عند رؤيتها. لا أحد يمكن أن ينكر ما مدى جمالية الأماكن التي تصور في تلك اللحظات الجميلة، كما أنه لا أحد يمكن أن يحصل على مثل تلك الروعة لنفس المكان أثناء منتصف النهار. لا شك أنك عرفت أن سر إعجاب الناس بصور الشروق والغروب هو حيوية السماء بألوانها الزاهية المثيرة للإعجاب.
خلاصة الموضوع:
أتمنى أن يكون هذا المقال قد نال إعجابك، والأكثر من ذلك أن يكون قد قدم لك مساعدة أو وضح أمامك الطريق الصحيح لتحسين جودة جمالية صورك. دعني أقدم لك نصيحة فيما يخص تصوير شروق وغروب الشمس التي يمكنني أن ألخصها في أنه يتوجب عليك أن تصل لمكان التصوير على الأقل 45 دقيقة قبل بداية الشروق أو الغروب لأن اللحظات التي تسبق هذه الفترة يمكنها أن تمنحك لمسة فنية خاصة على صورك خصوصا في الصباح الباكر أثناء ظهور أولى علامات خط الأفق.
في الجانب التطبيقي، حاول أن تطبق هذه النصائح وقم بإلتقاط بعض الصور وشاركها مع أصدقائك أو بالأحرى معنا نحن كي نستمتع بما إلتقطته عدسة كاميراتك، فهذا لن يكلفك الكثير، ما عليك سوى الإجتهاد قليلا للإستيقاظ باكرا أو إستغلال أكبر قدر ممكن من لحظات غروب الشمس. التصوير الفوتوغرافي بدون تطبيق لا يعني شيء، حاول أن تفرض وجودك.
في الجانب التطبيقي، حاول أن تطبق هذه النصائح وقم بإلتقاط بعض الصور وشاركها مع أصدقائك أو بالأحرى معنا نحن كي نستمتع بما إلتقطته عدسة كاميراتك، فهذا لن يكلفك الكثير، ما عليك سوى الإجتهاد قليلا للإستيقاظ باكرا أو إستغلال أكبر قدر ممكن من لحظات غروب الشمس. التصوير الفوتوغرافي بدون تطبيق لا يعني شيء، حاول أن تفرض وجودك.