8 حيل لتحسين جودة صورك – الجزء الأول -
لو سألتك ماهي ثلاثة أشياء تبحث عنها في صورك التي تلتقطها, أكيد وبدون أدنى شك سيكون إختيارك الأول هو الجودة. جودة الصور هي هاجس كل مصور أكان محترفا أو هاويا, خصوصا فيما يتعلق بوضوح الصور, الألوان الجميلة المتناسقة, الحد الأدنى من الضوضاء و التركيز المناسب الكامل. لكن, لما يصعب الحصول الصورة المثالية بسهولة؟ بكل بساطة هناك العديد من العوامل التي يتجاهلها غالبا المصورين الذين دخلوا ميدان هذا الفن الرائع.
من خلال مقال اليوم سوف نتعرف على بعض هذه العوامل أو الأخطاء التي تُؤثر بشكل سلبي على النتيجة النهائية للعمل الفوتوغرافي, رغم أن حل هذه المؤثرات يتم بسهولة كبيرة جدا, إلا أنها قد تؤدي إلى تدمير صورك.
لهذا الغرض قمت بإعداد 8 نصائح وحيل من أجلك أنت, كونك تبحث عن الجودة المثالية في صورك, لو طبقت كل التعليمات بشكل جيد سوف تحقق نقلة نوعية فيما يخص جودة صورك في كل مرة تخرج فيها للقيام بعمل تصويري.
من خلال مقال اليوم سوف نتعرف على بعض هذه العوامل أو الأخطاء التي تُؤثر بشكل سلبي على النتيجة النهائية للعمل الفوتوغرافي, رغم أن حل هذه المؤثرات يتم بسهولة كبيرة جدا, إلا أنها قد تؤدي إلى تدمير صورك.
كيف تحسن من جودة صورك؟
تحقيق الجودة المثالية في أي صورة من الصور التي نلتقطها ليس معقدا كما يمكن أن يتصور أو يخطر على بالك, غير أنه يجب عليك ألا تغفل عن جوانب معينة بل وجب إعطائها حقها كاملا غير منقوص, فلو تركتها وتعاملت معها بعشوائية, كن على يقين أنك ستدمر صورك بسهولة تامة في نهاية المطاف.لهذا الغرض قمت بإعداد 8 نصائح وحيل من أجلك أنت, كونك تبحث عن الجودة المثالية في صورك, لو طبقت كل التعليمات بشكل جيد سوف تحقق نقلة نوعية فيما يخص جودة صورك في كل مرة تخرج فيها للقيام بعمل تصويري.
1- استغل الإمكانيات الكاملة التي توفرها الكاميرا الخاصة بك.
الكاميرا التي تحملها بين يديك هي أكثر قوة وفعالية مما قد تتصور, كيف يصبح ذلك ممكنا؟ بعض المصورين يغفلون عن بعض الجوانب البسيطة لكنها قادرة على إحداث الفارق على النتيجة النهائية في عملك الفوتوغرافي, من بينها دليل الكاميرا, رغم أنه يصعب عليك تمالك نفسك والسيطرة عليها أمام الكاميرا للوهلة الأولى التي تمسك بها, حيث تكون جد متحمس لتجربتها بأقصى سرعة, لكن من المهم أن تأخذ بعض الوقت للإطلاع وقراءة دليل كاميراتك. لكن لماذا كل هذا؟ لأنه يمكن أن تغفل عن بعض مميزات وإعدادات كاميراتك التي من شأنها أن تساعدك على الحصول على صور نقية وواضحة, كالحد من نسبة الضوضاء فيها.
قبل أن تُقْدِمَ على إلتقاط صورك المقبلة عليك أن تولي بعض الإهتمام إلى الإعدادات التالية:
- فضاء اللون: يقصد به قدرة الكاميرا على إلتقاط معلومات اللون والإعتراف بها. يعتبر الأمر بمثابة كمية الألوان وظلال اللون التي يكون للكاميرا القدرة الكاملة على إلتقاطها في الصورة الواحدة. يمكنك الإستعانة بالعمل مع مساحة الألوان الثلاثة RGB أو Adobe RGB، أنصحك باستعمال Adobe RGB، كونها المناسبة للصور خصوصا العالية الجودة منها. كن على يقين أنك قد لا تلاحظ فارق الألوان وشدتها على شاشة الكمبيوتر بسهولة، لكن لو قمت بطباعة الصور على الورق سوف تلاحظ ذلك الفارق حتما.
- صيغة رّاو RAW: صيغة الصور هذه، وعلى خلاف الصيغة المعروفة والمشهورة بإسم JPG، يطلق عليها الملف الرقمي السلبي، حيث أنه يتضمن كافة المعلومات الكاملة في نفس اللحظة التي يتم فيها الضغط على زر إلتقاط الصور. لماذا يجب عليك إستخدام صيغة راو RAW؟ كلما إرتفع مقدار جودة الصورة التي تنتجها الكاميرا الخاصة بك، سوف تفقد أقل جودة عند تحريرها على الكمبيوتر. يعتبر شكل صيغة JPG من الصيغ المضغوطة، يعني أنها تحذف الكثير من المعلومات القيمة الخاصة بالتقاط الصورة، لهذا لا ينصح باستعمال هذه الخيار في تحديد صيغ الصور التي تلتقطها. لو كنت مصمم على استعمال صيغة JPG في صورك حاول على الأقل أن تكون أقل ضغطا، أي قم باختيار أعلى نسبة جودة يمكن أن تنتجها الكاميرا بهذه الصيغة، طبعا حجم الصورة سيكون كبيرا.
2- كلما كانت المعلومات أكبر، فهو أفضل:
إن مستشعر الكاميرا يقوم بتحويل الضوء المنعكس من الموضوعات والأشياء الممثلة في مشهد الصورة ويحولها إلى بيانات يتم تخزينها في ملف رقمي، أو ما نطلق عليه مصطلح صورة. يعني أن كمية الضوء الملتقطة هي البيانات والمعلومات، بينما عدم وجود الضوء يعني غياب المعلومة، فكلما إلتقط المستشعر كمية أكبر من الضوء إلا وكان الملف الرقمي كبيرا، أي تخزين معلومات كثيرة حول الصورة الملتقطة.
كيف يمكن تحقيق أكبر قدر من المعلومات في كل صورة من صورك؟
يجب جعل القياسات مناسبة وكذا نسبة التعرض في كل صورة، لا تقلق فالأمر سهل فقط يحتاج إلى بعض التجربة ومحاولة التقاط أكبر عدد ممكن من الصور. قصد تحقيق مرادك في التحكم بالقياسات والتعريض، أوصيك بشدة بالإبتعاد عن الأوضاع التلقائية والشبة تلقائية للكاميرا، لأن استعمالها سيحرمك من التمتع الكامل بكل خصائص وقدرات الكاميرا الخاصة بك.
يجب جعل القياسات مناسبة وكذا نسبة التعرض في كل صورة، لا تقلق فالأمر سهل فقط يحتاج إلى بعض التجربة ومحاولة التقاط أكبر عدد ممكن من الصور. قصد تحقيق مرادك في التحكم بالقياسات والتعريض، أوصيك بشدة بالإبتعاد عن الأوضاع التلقائية والشبة تلقائية للكاميرا، لأن استعمالها سيحرمك من التمتع الكامل بكل خصائص وقدرات الكاميرا الخاصة بك.
أجزاء الموضوع: