قبل أن نتطرق للجزء الثاني من موضوع 8 حيل لتحسين جودة صورك أدعوك لللإطلاع على الجزء الأول من الموضوع إن لم يسبق لك أن قرأته.
3- الإبقاء على الضوضاء أو الضجيج في حده الأدنى:
قصد الحد من نسبة الضجيج في كل صورة من صورك من الضروري أن تقوم بقياس الضوء بعناية فائقة ، والمتمثل في خفض نسبة حساسية الإيزو ISO لأدنى حد. المقصود بجعل قيمة الإيزو في الحد الأدنى هو إبقائه دائما في قيمته الدنيا، أو على الأقل إربطه بظروف الإضاءة التي يسمح بها مشهد الصورة. في البداية قم بتعويض قلة وجود الضوء الكافي من خلال تخفيض سرعة الغالق أو زيادة حجم فتحة العدسة. طبعا هذا يبقى مرتبطا دوما بما تريد أن تصل إليه في صورك والرسالة التي تود التعبير عنها. بهذه الطريقة ستعمل على خفض نسبة الضجيج ومساعدة المستشعر على إنتاج صور مثالية بجودة عالية.
إذا كنت مازلت تعاني من مشكلة التعامل مع حساسية الإيزو وكيفية تأثيره على الصور، أنصحك بأن تلقي نظرة سريعة على هذا المقال الذي سبق نشره في مدونة المصور تحت عنوان: الإيزو ISO وتجنب ظهور الضجيج في الصور.
على أي حال, إذا كان صحيحا أن المستويات العالية من الضجيج تتسبب في خفض حدة الصور وجودتها، مع ذلك فإن الضجيج لا يؤثر بشكل سلبي دوما على الصورة ويدمرها، لكنه يمكن أن يمنحها القوة أيضا في بعض الأحيان. تذكر دوما أن ما تقرأه في مدونة المصور هي مجرد نصائح وليست قوانين ستظل ثابتة بدون أن تتغير، تشجع واحمل الكاميرا الخاصة بك وقم بتجربة كل إعداداتها وما تستطيع أن تقدمه لك من نتائج رائعة.
إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى قدر من الجودة في الصور التي تلتقطها، فمن المهم جدا أن تركز على الجودة التي يمكن أن تنتجها كل عدسة في مختلف أبعادها البؤرية، من خلال عدد العناصر – البلورات – التي تكونها، الإنحرافات التي تنتجها، وما إذا كانت نسبة التشويه متناسقة مع ما تتوقعه منها. تعتبر أفضل طريقة لإختيار العدسة المناسبة، هي مقارنتها مع غيرها وكذلك الإطلاع على آراء المصورين المحترفين.
عدسات التكبير – الزوم – أو ذات البعد البؤري الجد متغير، مثل 18-200mm، على الرغم من أنها مريحة جدا بفضل تنوعها، لكنها عادة ما تكون أقل وضوحا بالمقارنة مع العدسات ذات البعد البؤري الثابت، مثل 50mm. لكن لماذا؟ حسنا، عندما يكون عدد العناصر الداخلية المكونة للعدسة – البلورات – كبيرا يساهم في تقليل جودة الصورة. تجرأ على إستخدام العدسات ذات البعد البؤري الثابت: بفضل أنظمتها البسيطة مع عدد قليل من البلورات المكونة لها، هذا النوع من العدسات يسمح بالتقاط صور ذات وضوح كبير وجودة عالية وأكثر إضاءة، على غرار عدسات التكبير، كما سبق توضيحه في الفقرة السابقة.
إذا كنت مازلت تعاني من مشكلة التعامل مع حساسية الإيزو وكيفية تأثيره على الصور، أنصحك بأن تلقي نظرة سريعة على هذا المقال الذي سبق نشره في مدونة المصور تحت عنوان: الإيزو ISO وتجنب ظهور الضجيج في الصور.
على أي حال, إذا كان صحيحا أن المستويات العالية من الضجيج تتسبب في خفض حدة الصور وجودتها، مع ذلك فإن الضجيج لا يؤثر بشكل سلبي دوما على الصورة ويدمرها، لكنه يمكن أن يمنحها القوة أيضا في بعض الأحيان. تذكر دوما أن ما تقرأه في مدونة المصور هي مجرد نصائح وليست قوانين ستظل ثابتة بدون أن تتغير، تشجع واحمل الكاميرا الخاصة بك وقم بتجربة كل إعداداتها وما تستطيع أن تقدمه لك من نتائج رائعة.
4- تخلص من كل إهتزازات الكاميرا:
من بين العوامل التي يمكن أن تدمر الصور الخاصة بك بسهولة أكبر، فالإهتزازات الغير مرغوب فيها هي أولها وأكثرها إنتشارا. لا يوجد أي مصور يمكنه أن يتحرر من هذا التهديد بسهولة، من الهواة للمحترفين، إغفالك لثانية واحدة فقط، قد تفقد لقطة مميزة من مشهد الصورة بسبب إهتزاز الكاميرا في تلك اللحظة. لكن لا تلقلق، فبنفس السهولة التي تظهر بها يمكن تجنبها والتخلص منها. ما عليك سوى اتخاذ بعض الإحتياطات قبل أن تقرر الضغط على زر إلتقاط الصور في الكاميرا الخاصة بك، من بينها ما يلي:- عقد وتثبيت الكاميرا: يعتبر تثبيت الكاميرا أمر بالغ الأهمية في اللحظة التي تضغط فيها على زر إلتقاط الصورة، حيث يساهم بشكل كبير في إحتمال الحصول على صورة مشوشة، حاول أن تمكس بالكاميرا باليدين معا، وقم بالسيطرة عليها بشكل كامل مع عدم الإغفال عن ترك مجال واسع لحرية التحكم بها في حالة الدوران أو متابعة الهدف المراد تصويره. فيمكنك على سبيل المثال، استعمال جسمك كحامل – ترايبود – حي، حاول وضع المرفقين على ركبتيك قصد تجنب أي إهتزاز في اللحظة التي تحاول فيها إلتقاط الصورة، لأنه في هذه الحالة يجب أن تكون هادئا جدا ومركز بشكل كبير كي لا تتسبب في نقل أي حركة من جمسك للكاميرا.
- إستخدام الحامل الثلاثي أو الترايبود: إذا كنت ترغب في التأكد من عدم حدوث أي إهتزاز في الكاميرا الذي يمكن أن يتسبب في تشويش صورك، خذ معك الحامل الثلاثي أو الترايبود لأنه الحل الأمثل لهذه المشكلة. يمكنك الإطلاع على الموضوع التالي من أجل أن تتعرف أكثر على مزايا واستعمالات الترايبود هل تعلم ماهي المحلقات المهمة لأي كاميرا؟.
- المثبت: اليوم تقريبا كل عدسات الكاميرا تحتوي على مثبت، هذا النوع من العدسات يطلق عليها إسم العدسات المستقرة. طبعا هذه ميزة جيدة جدا، لأنه بمجرد تفعيل خاصية التثبيت في العدسة، فإن احتمال إهتزاز الكاميرا يقل إلى حد كبير، وبالتالي تجنب الحصول على الصور المشوشة. لكن مع ذلك يوجد عيب في هذا النوع من العدسات المستقرة كونها تنتج صور بجودة أقل من العدسات العادية، بسبب إضافة بلورات زجاجية محتركة في داخلها.
- قاعدة البعد البؤري: هناك قاعدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، تقول أنه لو أردت الحصول على صور غير مشوشة، يجب أن لا تكون سرعة الغالق أصغر من البعد البؤري الذي تستعمله أثناء إلتقاط صورة معينة. يعني لو قررت إلتقاط صورة ما ببعد بؤري يساوي 50mm، فسرعة الغالق يجب ألا تكون أقل من 1/50. أُأَكِّدُ مرة أخرى أن هذه القاعدة مجرد دليل فقط، لأن الأمر يعتمد بالدرجة الأولى على الوضع والظروف التي تُلْتقط فيها الصورة، إذن يمكن أن تكون هذه القاعدة مفيدة، كما أنها قد تكون غير ذلك.
- جهاز التحكم عن بعد للكاميرا: لو كنت تستخدم سرعة غالق بطيئة جدا، بلا شك سوف تحتاج إلى طريقة أخرى مخالفة للطريقة العادية في التقاط الصورة. استعمال جهاز التحكم عن بعد في هذه الحالة يوفر عليك الضغط المباشر على زر إلتقاط الصور في الكاميرا مباشرة، وبالتالي تجنب ظهور تأثير الإهتزاز على الصور.
5- إستخدام عدسات ذات نوعية جيدة.
من المؤكد أن جودة العدسات التي تسعى لإمتلاكها تتوقف على الميزانية التي ستخصصها قصد إقتنائها، طبعا هذا لا يعني أنك ستنفق كل مالك على أول عدسة تقع بين يديك. فقبل الإقدام على شراء أية عدسة لابد لك أن تتحقق من أدائها وفعاليتها، بالبحث عن الصور التي تم إلتقاطها بتلك العدسة، قم بتحميل دليل العدسة من الموقع الرسمي للشركة المصنعة لها, كما لا تنسى أن تقرأ آراء وملاحظات مستعمليها في المنتديات أو المدونات المتخصصة في ذلك.العدسات هي المسؤولة في المقام الأول عن نوعية وجودة الصور التي تلتقطها وليس الكاميرا.
إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى قدر من الجودة في الصور التي تلتقطها، فمن المهم جدا أن تركز على الجودة التي يمكن أن تنتجها كل عدسة في مختلف أبعادها البؤرية، من خلال عدد العناصر – البلورات – التي تكونها، الإنحرافات التي تنتجها، وما إذا كانت نسبة التشويه متناسقة مع ما تتوقعه منها. تعتبر أفضل طريقة لإختيار العدسة المناسبة، هي مقارنتها مع غيرها وكذلك الإطلاع على آراء المصورين المحترفين.
عدسات التكبير – الزوم – أو ذات البعد البؤري الجد متغير، مثل 18-200mm، على الرغم من أنها مريحة جدا بفضل تنوعها، لكنها عادة ما تكون أقل وضوحا بالمقارنة مع العدسات ذات البعد البؤري الثابت، مثل 50mm. لكن لماذا؟ حسنا، عندما يكون عدد العناصر الداخلية المكونة للعدسة – البلورات – كبيرا يساهم في تقليل جودة الصورة. تجرأ على إستخدام العدسات ذات البعد البؤري الثابت: بفضل أنظمتها البسيطة مع عدد قليل من البلورات المكونة لها، هذا النوع من العدسات يسمح بالتقاط صور ذات وضوح كبير وجودة عالية وأكثر إضاءة، على غرار عدسات التكبير، كما سبق توضيحه في الفقرة السابقة.